responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني الفقه الفعال في القواعد الفقهية الأساسية نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 2  صفحه : 128

______________________________
و إليك مواضع مهمّة من رسالة صدّام حسين و جواب آية اللّه الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر قدّس سرّه.

أما رسالة صدّام:

و إنّنا نحبّ علماء الإسلام و ندعمهم ما داموا لا يتدخّلون فيما لا يعنيهم من شئون السياسة و الدولة، و لا ندري بعد ذلك لما ذا حرّمتم حزبنا على الناس؟ و لما ذا دعوتم إلى القيام ضدّنا و لما ذا أيّدتم أعداءنا في ايران؟ و قد أنذرناكم و نصحنا لكم و أعذرنا إليكم في هذه الامور جميعا، غير أنّكم أبيتم و أصررتم و رفضتم إلّا طريق العناد مما يجعل قيادة هذه الثورة تشعر بأنّكم خصمها العنيد و عدوها اللدود و أنتم تعرفون ما موقفها ممن يناصبها العداء و حكمه في قانونها؟

و قد اقترحت رأفة بكم أن نعرض عليكم أمورا إن أنتم نزلتم على رأينا فيها أمنتم حكم القانون و كان لكم ما تحبون من المكانة العظيمة و الجاه الكبير و المنزلة الرفيعة لدى الدولة و مسئوليها، تقضي بها كل حاجاتكم و تلبي كل رغباتكم، و إن أبيتم كان ما قد تعلمون من حكمها نافذا فيكم و ساريا عليكم مهما كانت الأحوال، و امورنا الّتي نختار منها ثلاثة، لا يكلفكم تنفيذها أكثر من سطور قليلة يخطها قلمكم لتنشر في الصحف الرسمية و حديث تلفزيوني جوابا على تلك الاقتراحات، لتعودوا بعد ذلك مكرمين معززين من حيث أتيتم لتروا من بعدها من فنون التعظيم و التكريم ما لم تره عيونكم و ما لم يخطر على بالكم.

أول تلك الامور: هو أن تعلنوا تأييدكم و رضاكم عن الحزب القائد و ثورته المظفرة.

ثانيهما: أن تعلنوا تنازلكم عن التدخل في الشؤون السياسية و تعترفوا بأنّ الإسلام لا ربط له بشؤون الدولة.

ثالثها: أن تعلنوا تنازلكم عن تأييد الحكومة القائمة في إيران و تظهروا تأييدكم لموقف العراق منها، و هذه الامور كما ترون يسيرة التنفيذ كثيرة الاثر جمّة النفع لكم من قبلنا فلا تضيعوا هذه الفرصة التي بذلتها رحمة الثورة لكم.

و أمّا جواب آية اللّه الشهيد الصدر قدّس سرّه:

لقد كنت أحسب أنكم تعقلون القول و تتعقّلون ...

أشباه اليهود و أتباع الشيطان، أعداء الرحمن على حرماته الغارة الرعناء، و تربصتم بأوليائه كل دائرة بسطتم إليهم أيديكم بكل مساءة، و قعدتم لهم كل مرصد و أخذتموهم على الشبهات و قتلتموهم على الظنة على سنن آبائكم الاولين، تقتفون آثارهم و تنهجون سبيلهم، لا يردعكم عن كبائر الاثم رادع و لا يزعجكم عن عظام الجرم وازع، قد ركبتم ظهور الأهواء فتحولت بكم في المهالك، و اتبعتم داعي الشهوات فأوردكم أسوأ المسالك، قد نصبتم حبائل المكر و أقمتم كمائن الغدر ... أ ظننتم أنكم بالموت تخيفونني و بكر القتل تلونني و ليس الموت إلّا سنة اللّه في‌

نام کتاب : مباني الفقه الفعال في القواعد الفقهية الأساسية نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 2  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست