responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الوقف (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 428

ولو قال: «وقفت على أولادي، ثمّ على أولاد أولادي»، أفاد الترتيب بين الأولاد وأولاد الأولاد قطعاً، وأمّا بالنسبة إلى البطون اللاحقة فالظاهر عدم الدلالة على الترتيب، فيشترك أولاد الأولاد مع أولادهم، إلّاإذا قامت القرينة على أنّ حكمهم كحكمهم مع الأولاد؛ وأنّ ذكر الترتيب بين الأولاد وأولاد الأولاد من باب المثال، والمقصود الترتيب في سلسلة الأولاد؛ وأنّ الوقف للأقرب فالأقرب إلى الواقف (1).

______________________________
إفادة الترتيب بين الأولاد وأولاد الأولاد

1- والوجه في إفادة الترتيب بين الأولاد وبين أولاد الأولاد إنّما هو دلالة لفظة «ثمّ» على ذلك وضعاً، كما هو واضح. وأمّا عدم الدلالة على الترتيب بين البطون اللاحقة، فالوجه فيه صدق أولاد الأولاد على جميعهم بالسوية.

ولكنّه بناءً على شمول لفظ أولاد الأولاد لجميع البطون اللاحقة؛ لغلبة الاستعمال، كما سبق آنفاً. وأمّا لو قلنا باختصاصه بالبطن الثاني كما يظهر من المشهور في الفرع السابق، فلا يشمل جميع البطون اللاحقة.

ومن أجل ذلك أشكل صاحب الجواهر على صاحب الرياض بقوله: «ولا يخفى عليك أنّ المراد هنا بيان اندراج أولاد البنين والبنات في الدرجة الاولى في أولاد الأولاد، لصدق الولد على الذكر والانثى، لا بيان دخول أولاد أولاد الذكور من الدرجة الثانية والثالثة وهكذا، كما احتمله في الرياض، وأشكله في أولاد بنات أولاد الواقف، بناءً على المشهور بأ نّهم ليسوا بأولاد حقيقة لأولاده بخلاف أولاد أولاده الذكور، فإنّهم أولاد أولاد حقيقة، وإن نزلوا إجماعاً؛ إذ هو كماترى منافٍ‌

نام کتاب : كتاب الوقف (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست