responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 53

استدلال الشيخ الرئيس‌ببرهان الصديقين‌

فمن تلك البراهين ما استدل به الشيخ الرئيس في‌

الاشارات.[1] و حاصله: أنّ كل موجود من حيث‌

ذاته، فأمّا أن يجب له الوجود، فيكون إمّا أن يكون واجباً و هو المطلوب،

و إما أن يكون ممكناً فيحتاج إلى علّة ترجُّح وجوده. و العلّة إما هي‌

واجبة فيثبت المطلوب، و إما أن تكون ممكنةً فلا بد من انتهاء سلسلة

العلل إلى الواجب دفعاً للدور و التسلسل؛ لأنّ ذلك الممكن الآخر الذي‌

فُرِضَ علّة إمّا أن يتوقف على العلّة الأولى فهو دور، أو على غيرها فننقل‌

الكلام إلى تلك العلة الأخرى‌ إلى ما لا نهاية له فيتسلسل.

ثم قال الشيخ الرئيس بعد الاستدلال المزبور: «تأمّل كيف لم يحتج‌

بياننا- لثبوت الأوّل و وحدانيته و برائته عن الصمات‌[2]- إلى تأمّل لغير

نفس الوجود، و لم يحتج إلى اعتبارٍ من خلقه و إن كان ذلك دليلًا عليه.


[1]-/ الاشارات: مطبعة قدس، ج 3، ص 18- 20.

[2]-/ هكذا في الاشارات إلّاأن الأنسب برائته عن الصفات. و المقصود ظاهراً وحدانيته‌في ذاته و تنزُّهه عن التكثُّر و برائته في ذاته عن اختلاف الصفات. و هذا معنى أنّ صفاته عين ذاته.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست