responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 513

المولى، الولىّ‌

ورد لفظ المولى وصفاً له سبحانه في عدّة من الآيات كقوله: «فاعملوا

أنّ اللَّه مولاكم، نعم المولى و نعم النصير»،[1] و قوله: «واعتصموا باللَّه هو

مولاكم، فنعم المولى و نعم النصير».[2]

أما لفظ الولى فوقع وصفاً له (تعالى‌) في مثل قوله: «اللَّه ولىّ الذين‌

آمنوا ...»،[3] و قوله: «و مالكم من دون اللَّه من ولىٍّ و لا نصير».[4]

أما معناه:

فقد ذكر ابن فارس أنّ لفظ «الوَلْى» بمعنى القُرب، يقال: تباعَدَ بعد

وَلْىٍ، أي قُربٍ. و أنّ من الباب و المولى بمعنى المعتق و المعتق و

الصاحب و الحليف و ابن العمّ و الناصر و الجار، كلُّ هؤلاء من الولى، و

هو القرب.

و قال أبو هلال: «أصل الوَلْى جعل الثاني بعد الأوّل من غير فصل،

من قولهم هذا يلى ذلك ولْياً».[5] و قال: «الفرق بين الولى و المولى: أنّ‌


[1]-/ الأنفال: 40.

[2] -/ الحج: 78.

[3] -/ البقرة: 257.

[4] -/ البقرة: 148، التوبة: 116، العنكبوت: 22، الشورى: 31

[5]-/ معجم الفروق اللغوية: ص 578.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست