responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 488

منهما ...».

و في النهاية: «فى أسماء اللَّه (تعالى‌) القاهر، و هو الغالب جميع‌

الخلائق ... و قهّار للمبالغة». و كذا في الصحاح و غيره. و يظهر من‌

الزمخشرى في اساس البلاغة أنّ القهر هو الغلبة من غير رضى‌

المغلوب.

و حاصل ما يستفاد من مجموع كلماتهم أنّ القهر هو غلبة خاصّة مع‌

تذليل أو إكراه بلا طوع و رضىً من جانب المغلوب عليه أو مع عدم‌

طاقته و قدرته على الامتناع و الإباء.

و هذه الخصوصية يفهم مما قورن باسم القاهر في الآيات القرآنية،

من التفوّق و الاحاطة و السيطرة، كما أشرنا إليه آنفاً، و قلنا أن الفوقية

ههنا إنما هي في أصل الوجود و القدرة و العلم بمعنى إنّه سبحانه في‌

مرتبة عالية من ذلك بالنسبة إلى عباده، فهم لن يطيفوا الاباء و الامتناع‌

مما تعلّقت به مشيّته و إرادته.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست