responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 487

قورن هذا الاسم مع اسم «الواحد» فى جميع هذه الآيات. و هو يدّل على‌

كون هذا الوصف من مظاهر وحدانيته (تعالى‌) باقسامها الأربعة:

الأوّل: التوحيد في الربوبية، كما يُفهم من الآية الأولى.

الثانى: التوحيد في الخالقية، كما يفهم من الآية الثانية.

الثالث: التوحيد في الألوهية، كما دلّت على ذلك الآية الثالثة.

الرابع: التوحيد في المُلك و السيطرة في يوم القيامة، كما نطقت به‌

الآية الرابعة.

المعنى:

قال الصدوق: «القدير و القاهر معناهما أنّ الأشياء لا تطيق الامتناع‌

منه و مما يريد الانفاذ فيها ... و يقال إنّه عزّ و جلّ قاهرٌ لم يزل، و معناه أنّ‌

الأشياءَ لا تطيق الامتناع منه و مما يريد إنفاذه فيها و لم يزل مقتدراً

عليها ...».[1]

و قال ابن فارس: «قَهَرَ: كلمة صحيحة تدلّ على غلبة و عُلُوٍّ ... و القاهر

الغالب و أقهر الرجل إذا صيِّر في حالٍ يذلّ فيها».[2]

و في المفردات: «القهر الغلبة و التذليل معاً و يستعمل في كل واحدٍ


[1] -/ التوحيد: ص 198.

[2] -/ مقائيس اللغة: ج 5، ص 35.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست