responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 420

في قومه الّذي لا يقضون أمراً دونه: صمد. و للصمد معنى ثان: و هو أنّه‌

المصمود إليه في الحوائج، يقال: صمدت صمد هذا الأمر أي قصدت‌

قصده، و من ذهب إلى هذا المعنى لم يجزله أن‌يقول: لم‌يزل صمداً، لأنّه‌

قد وصفه عزّوجلّ بصفة من صفات فعله، و هو مصيب أيضاً، والصمد:

الّذي ليس بجسم و لا جوف له».[1]

و حاصل ما يستفاد من كلمات أهل‌اللغة: أنّ لفظ الصمد جاء

لعّدةمعانٍ.

منها: الذي يقصد إليه في الحوائج و يُعتمد عليه في جميع الأمور.

و منها: السيد؛ لأنّه المقصود المعتمد عليه في الأمور، كما جاء في‌

كلام الجوهري و كلام الصدوق.

و منها: السيد المطاع الذي لا يُطاع غيره و لا آمر و لا ناهي غيره، كما

يستفاد من كلام الصدوق، و ابن الاثير؛ حيث فسرّه بالذي انتهى إليه‌

السيادة. و لا يخفى أنّ هذه المعاني الثلاثة قريبةٌ ترجع إلى أصل واحد.

و منها: الذي لا جوف له، كما جاء في كلمات جمهور أهل اللغة.


[1] -/ التوحيد: ص 197.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست