responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 419

الصّمد

قد وصف اللَّه (تعالى‌) نفسه بهذا الاسم في القرآن الكريم بقوله: «أللَّه‌

الصمد». قال ابن فارس: «صمد (الصاد و الميم و الدال): أصلان، أحدهما:

القصد و الآخر الصلابة في الشى‌ء. فالأوّل الصمد القصد، يقال: صمدتُه‌

صمداً و فلان مصمَّدٌ إذا كان سيّداً يُقصد إليه في الأمور، و صَمَدٌ أيضاً.

و اللَّه (جلّ ثناؤه) الصمد؛ لأنّه يصمد إليه عبادُه بالدعاء و الطلب ... و الأصل‌

الآخر الصَّمْد و هو كل مكان صُلْب» انتهى.

و لا يخفى أنّ الأصل الثاني لا ربط له بالمقام؛ لأنه بسكون الميم.

و قال الجوهري: «الصَّمَد السيد؛ لأنه يصمد إليه في الحوائج». أى‌

يُقصد. و قال الراغب: «الصَّمَد: السيد الذي يُصمد إليه في الأمر. و صَمَد

صمْدَه قصد معتمداً عليه قصده. و قيل: الصمد الذي ليس بأجوف».

قال ابن الأثير في النهاية: «في أسماءاللَّه (تعالى‌) الصمد: الذي انتهى إليه‌

السؤدد. و قيل هو الدائم الباقي، و قيل هو الذى لا جوف له، و قيل الذي‌

يصمد في الحوائج إليه، أى يُقصد».

قال الزمخشري في أساس البلاغة: «صَمَده: قَصَده. و صَمَد صمْدَ

هذا الأمر اعتمده، و سَيِّدٌ صَمَدٌ و مصمود».

و قال المحدث الجليل الشيخ الصدوق: «الصمد معناه السيّد. و من‌

ذهب إلى هذا المعنى جاز له أن يقول لم يزل صمداً، و يقال للسيّد المطاع‌

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست