responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 377

يقال: إنّه (تعالى‌): ظاهرٌ بهذا المعنى من حيث هو باطن؛ نظراً إلى غاية

المنافرة و التضاد بين البروز و الوضوح و بين الخفاء. و لكن الظهور

بالمعنى الثاني يجامع الخفاء و البطون؛ لأنّ في الخفاء و الاستتار ازدياد

القدرة و اشتداد السيطرة، كما أنّ ذلك من فنون الحرب، و بذلك يكون‌

الشيطان مسيطراً على الانسان، كما قال (تعالى‌): «إنّه يرونكم من حيث لا

ترونه» و لذلك قال (تعالى‌): «إنّ ربك لبالمرصاد».[1]


[1] -/ و يُعبّر عنه في اللغة الفارسية ب« كمينگاه و مخفيگاه».

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست