responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 378

الباري‌

ورد لفظ «الباري» في ثلاثة مواضع من الكتاب العزيز، و هي‌

قوله (تعالى‌): «هو اللَّه الخالق البارئ المصوّر ...»[1] و قوله (تعالى‌): «فتوبوا إلى‌

بارئكم‌ ...»[2] و قوله (تعالى‌): «فاقتلوا أنفسكم ذلكم خيرٌ عند بارئكم».

و أصله «البَرءُ» و هو غير الخلق، كما هو ظاهر قوله (تعالى‌): «هو اللَّه‌

الخالق الباري‌ ...».

قال ابو هلال العسكري- و هو من أعلام القرن الرابع-: «الفرق بين‌

البَرء و الخلق، أنّ البَرء هو تمييز الصورة. و قولهم: برءَ اللَّه الخلق، أي‌

ميّز صُوَرَهم، و أصله القطع. و منه البرائة، و هي قطع العُلقة. و بَرئتُ من‌

المرض؛ كأنّه انقطعت أسبابُه عنك. و برئت من الدَّين و برءَ اللّحمَ من‌

العَظْم قطعه. و تبَّرأَ من الرجل إذا انقطعت عصمتُه منه».[3]

و قال ابن الاثير في النهاية: «فى أسماء اللَّه الباري هو الذي خَلَق الخلق‌

لا عن مثال. و تبعه في تفسير لفظ «الباري» بذلك ابن منظور في لسان‌

العرب، و بعض آخر من أهل اللغة.

و أيضاً جاء بمعنى العافية من المرض، كما في النهاية و غيره.


[1]-/ سورة الحشر: الآية 24.

[2] -/ سورة البقرة: الآية 54.

[3] -/ الفروق اللغوية/ طبع جماعة المدرسين: ص 95، الرقم 379.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست