responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 369

الأوّل و الآخر و الباطن و الظاهر

اختلف آراءُ المفسرين في تفسير هذه الصفات. و قد أشار إلى عمدتها

في مجمع البيان و نكتفي بذكر أهمّها.

منها: أنّه أوّل الموجودات بما لا ينتهي من تقدير الأوقات، و آخر

الموجودات، الباقي بعد فناء كلها، فهو قبل كلّ شي‌ءٍ بلا ابتداءٍ. و بعد كل‌

شي بلا انتهاءٍ. و هو الظاهر: أي الغالب العالي على كلّ شي‌ءٍ. فكل شي‌ءٍ

دونه و مغلوب قهره و قدرته و محكوم سلطته و هو الباطن أي العالم‌

بكل شي‌ءٍ.

و منها: أنّه الظاهر بالأدلة و الشواهد و الباطن الخبير بكل شي.

و منها: أنّه الظاهر بآياته و أدلّته و الباطن المخفي من حواسّ خلقه.

و منها: الأوّل بلا ابتداءٍ و الآخر بلا انتهاءٍ، و الظاهر بلا اقتراب و

الباطن بلا احتجاب.

و منها: الأوّل بالخلق و الآخر بالرزق بلحاظ تأخّر الرزق عن أصل‌

الخلقة رتبةً، بل زماناً. و الظاهر بالاحياء و الباطن بالاماتة.

و منها: أنّه الذي أوّل الأوّل و أخّر الآخر، و أظهر الظاهر و أبطن‌

الباطن.

و منها: أنّه الأوّل بالأزلية و الآخر بالأبدية، و الظاهر بالأحدية و

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست