responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 313

الآيات إسناد الارادة إلى ذات الباري (تعالى‌) قبال إسناد العلم إليه. فهو

عزّوجلّ مريدٌ، كما هو عالمٌ.

و ثانياً: يلزم من تفسير الارادة بالعلم نفي صفة الارادة عن ذات‌

الباري، و هذا نقص، فانه (تعالى‌) فاعل مريدٌ مختار.

و ثالثاً: قد صُرِّح في روايات أهل البيت عليهم السلام بالفرق بين علم اللَّه و بين‌

مشيته و إرادته، كما في صحيح عاصم بن حميد عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:

«قلت: لم يزل اللَّه مريداً؟ قال عليه السلام: إنّ المريد لايكون إلّالمراد معه، لم يزل اللَّه‌

عالماً قادراً ثم أراد».[1]

فانّ هذه الصحيحة صريحة في عدم كون إرادة الباري (تعالى‌) عين‌

علمه، كما تدل على حدوث إرادته. و مثلها في الدلالة ما رواه بكير بن‌

أعين قال: «قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: علم اللَّه و مشيئته هما مختلفان أو متفقان؟

فقال عليه السلام: العلم ليس هو المشيئة. ألاترى أنّكَ تقول سأفعل كذا إن شاء اللَّه، و لا

تقول سأفعل كذا إن عَلِمَ اللَّه. فقولك: إن شاء اللَّه دليلٌ على أنّه لم يشأ، فاذا شاء

كان الذي شاء كما شاء، و علم اللَّه سابق للمشيئة».[2]

تفاسير اخرى‌


[1] -/ اصول الكافي: ج 1، ص 109، ح 1.

[2] -/ الكافي: ج 2، ص 109، ح 2.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست