responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 31

الخبر الواحد حجةفي غير الضروريات‌من العقائد التوقيفية

نعم، العقائد التوقيفية على قسمين:

أحدهما: ما كان من الضروريات، كوجود عالم‌

البرزخ، و الصراط، و الميزان، و الحساب، و نفخ‌

الصور، و قيام الموتى، و خروجهم من قبورهم، و زلزلة القيامة، و

انتشار الكواكب، و كثير من أشراط الساعة و نحوها.

فان هذه العقائد الضرورية لا اعتبار بالخبر الواحد فيها، بل هي ثابتة

بنص الكتاب و السنة المتواترة.

ثانيهما: تفاصيل هذه الامور، و هي كلّها توقيفية لا إشكال في حجية

الخبر الواحد فيها إذا كان واجداً لشرائط الحجية؛ بمعنى أنّه لو قام-

بشرائط حجيتها- على شي‌ءٍ من هذه الامور لا يجوز لأحد ردّه و لا

يسعه ترك الالتزام القلبي بمضمونه؛ لأنّه في قوة إنكار قول المعصوم‌

و ردّه. و يشمله قوله عليه السلام‌ «و الراد علينا الراد على اللَّه، و هو في حد الشرك‌

باللَّه» كما في مقبولة عمر بن حنظلة[1]؛ حيث إنّه لاريب في كون ترك‌


[1]-/ وسائل الشيعة: ب 11، من صفات القاضي، ح 1.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست