responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 225

أفعاله و صفاته، لكنه إله واحد لا يضاد في ملكه أحد».[1]

هذا قياس استثنائي ذكر فيه نتيجة النقيض؛ أي لكن لم يأت رسله و

لم تُرَ آثار ملكه و سلطانه، فربُّك إله واحد لا شريك له.

التوحيد المجازو التوحيد الممنوع‌في كلام أميرالمؤمنين عليه السلام‌

منها: ما رواه الصدوق في التوحيد و

الخصال و معاني الأخبار باسناده عن‌

شريح بن هاني قال: «إنّ أعرابياً قام يوم‌

الجمل إلى أميرالمؤمنين، فقال: يا أميرالمؤمنين أتقول إنّ اللَّه واحد؟ قال:

فحمل الناس عليه فقالوا: يا أعرابي أماترى ما فيه أميرالمؤمنين من‌

تقسُّم القلب؟[2] فقال أمير المؤمنين: دَعوه، فان الذي يريده الأعرابي هو الذي‌

نريده من القوم. ثم قال عليه السلام: يا أعرابي إنّ القول في أنّ اللَّه واحد على أربعة

أقسام، فوجهان منها لا يجوزان على اللَّه عزّوجلّ و وجهان يَثْبُتان فيه. فأمّا


[1] -/ نهج البلاغة: كتاب 31.

[2]-/ أي اختلاف القلوب و حصول الفُرقة بين المسلمين.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست