في ذمّ الصوفية
1- ما روي عن النبي صلى الله عليه و آله بقوله: «يا أباذر يكون في
آخر الزّمان قومٌ يلبَسون الصوف في صيفهم و
شتائهم. يرون أنّ لهم الفضل بذالك على غيرهم.
اولئك تَلعنُهُم ملائكةُ السموات و الأرض»[1].
2- ما روى عنه صلى الله عليه و آله: «لا يقوم الساعة على امّتى حتى يقوم قوم من امّتى
اسمُهُم الصوفية، ليسوا منّى. و إنّهم يحلِقون للذّكر و يرفعون أصواتهم
يظُنّون أنّهم على طريقتي، بل هم أضل من الكفار و هم أهل النار. لهم شهيق
الحمار»[2].
3- و عنه صلى الله عليه و آله: «لا تقوم الساعة على امّتى حتى يخرج قوم من امّتي
يحلِقون للذّكر رؤوسهم و يرفعون أصواتهم بالذكر يظُنّون أنّهم على طريق
إبراهيم عليه السلام بل هم أضل من الكفار، لهم شهقةٌ كشهقة الحمار، و قولهم كقول
الفُجّار و عملُهم عمل الجُهّال و هم ينازعون العلماء ليس لهم إيمانٌ و هم
معجبون بأعمالهم ليس لهم من عملهم إلّاالتعب»[3].
4- و ما ورد عن الصادق عليه السلام أنّه قال: «قد ظهر في هذا الزمان قوم يقال
[1] -/ الوسائل: ج 11، ص 508 طبع بيروت.
[2] -/ اثنى عشرية/ شيخ حر عاملى: ص 34. سفينة البحار: ج 2 ص 57.
[3] -/ منهاج البراعة: ج 14، ص 3/ البدعة و التحرّف: ص 123.