responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 168

و «ما أرسلنا من قبلك من رسول إلّانوحى إليه أنّه لا اله إلّاأنا فاعبدون»[1].

التوحيد في العبادة أصل مشترك بين جميع أهل الشرايع السماوية،

كما قال تعالى: «قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم ألّا نعبد

إلّا اللَّه ولا نشرك به شيئاً»[2].

و مما ينبغي الالتفات إليه في المقام أنّ التوحيد في العبادة مقابل‌

الشرك في العبادة. و كان ذلك مسلك عبدة الأصنام، فكانوا يعبدونها؛

اعتقاداً بأنّ الأصنام يقرّبونهم إلى اللَّه و يشفعون لهم عند اللَّه، كما نقل‌

عنهم القرآن في قوله تعالى: «قالوا نعبد أصناماً فنظلّ لها عاكفين»[3].

و قوله: «ما نعبدهم إلّاليقرّبونا إلى اللَّه زلفى»[4].

و ينبغي هاهنا ذكر آيات منازعة إبراهيم و عبدة الأصنام:

«إذ قال ابراهيم لأبيه و قومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون،

قالوا: وجدنا أبائنا لها عابدين، قال: لقد كنتم أنتم و آباؤكم في ضلال مبين،

قالوا: جئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين. قال: بل ربكم رب السموات و الأرض‌

الذي فطرهنّ و أنا على ذلكم من الشاهدين، فجعلهم جُذاذاً، إلّاكبيراً لهم لعلّهم‌

إليه يرجعون.


[1] -/ الأنبياء: 25.

[2] -/ آل عمران: 64.

[3] -/ الشعراء: 71.

[4] -/ الزمر: 3.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست