التوحيد الأفعالي: و هو التوحيد في الخلق و
الرزق، و الأمر و (التكويني و التشريعي) و
الحكم و الخير و الشرّ بمعنى نفي فاعلية هذه الأفعال و ما تشابههما عن
غير ذاته المقدّسة.
أما التوحيد في الخلق، فكما اشير إليه في قوله تعالى: «قل من يرزقكم
من السماوات و الأرض؟ قل اللَّه و ...».[1] و قوله (تعالى): «هل من خالقٍ غيراللَّه
يرزُقُكم من السماء و الأرض؟ لا إله إلّاهو فأنّى تؤفكون».[2]
و قوله (تعالى): «أمّن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رِزْقَه؟ ...»[3].
و قوله (تعالى): «قل اللَّه خالق كلّ شيءٍ، و هو الواحد القهّار»[4].
و قوله (تعالى): «ألا لَهُ الخلق و الأمر تبارك اللَّه ربُّ العالمين».[5]
أمّا التوحيد في الأمر و الحكم، كما قال (تعالى): «ألا له الخلق و
الأمر»[6] و قال (تعالى): «ألا له الحكم ...».[7] و قال (تعالى): «ما لهم من دونه من
[1] سبا 24
[2] الفاطر 3
[3] الملك 21
[4] الرعد 16
[5] الاعراف 54
[6] الاعراف
[7] الانعام 62