كاشفة عن
مبهمات غوامض البحوث. فحلّ دام ظلّه عقدا كثيرة من معضلات المسائل. و إنّي قد فحصت
عن مصادر الاستدلال- من النصوص و القواعد- و رتّبت المسائل على حسب متن تحرير
الوسيلة و نظّمت مباحث هذا الكتاب على أساس ما خطر ببالي و انتهى اليه نظري القاصر
بعد الفحص و البحث حدّ وسعي الضعيف و بضاعتي القليلة.
و
في الختام أرجو من الأفاضل الكرام و العلماء الكبار أن يذكّروني في موارد لا تخلو
بنظرهم من الإشكال أو تكون باعتقادهم خلاف مقتضى التحقيق. فإنّ أحبّ إخواني من
أهدى إلى عيوبي. غفر اللّه لي و لكم و تقبّل منّي آمّين.