كضرب في
المثال: الصواب: كزيد في
المثال. و المقصود كزيد في نفس المثال المذكور فيما إذا قصد به شخص لفظ زيد في
الجملة المذكورة.
و
قد أشرنا: أي في نهاية الأمر الثالث. و مقصوده قدّس سرّه أنه بعد أن اتضح لديك
صحة الأنحاء المذكورة نشير إلى أن الصحة المذكورة هي من جهة استحسان الطبع و ليست
من جهة الوضع.
صحة
الاطلاق كذلك: أي اطلاق اللفظ و إرادة النوع أو الصنف أو المثل.
لذلك: أي
للنوع أو الصنف أو المثل.
كما
ترى: أي في البطلان، فإن المهملات لم توضع حتّى بهذا النحو.
خلاصة
البحث: [في استعمال اللفظ و اقسام الاستعمال]
إن
المدار في صحة الاستعمال في غير المعنى الحقيقي هي على استحسان الطبع لوجهين:
الوجدان و ما يذكر في الأمر الرابع.
و
أقسام اطلاق اللفظ أربعة، و الثلاثة الأولى منها صحيحة جزما، و صحتها دليل على كون
المدار في صحة الاستعمال في غير المعنى الموضوع له هو على استحسان الطبع دون
الوضع.
كفاية
الأصول في أسلوبها الثاني:
الثالث:
صحة استعمال اللفظ في المعنى المناسب للموضوع له هل هي بإجازة الواضع أو باستحسان الطبع؟
وجهان بل قولان، أظهرهما أنها باستحسان الطبع لشهادة الوجدان بحسن الاستعمال فيه و
لو مع منع الواضع، و باستهجان الاستعمال في غيره و لو مع ترخيصه، و لا معنى لصحته
إلّا حسنه.