بنحو من الاعتبار: كالمغايرة بنحو الإجمال و التفصيل في باب الحدود، كقولنا: الإنسان حيوان ناطق.
فانقدح بذلك فساد ...: كان من المناسب بيان مطلب صاحب الفصول أوّلا ثمّ الأخذ بمناقشته لا بيان مناقشته من دون بيان مطلبه.
خلاصة البحث:
إن صاحب الفصول قد اعتبر لتصحيح حمل المتغايرين اعتبارهما شيئا واحدا، و هو باطل لوجوه ثلاثة.
كفاية الأصول في أسلوبها الثاني:
الثالث: ملاك الحمل الاتحاد من وجه و المغايرة من وجه آخر، و لا يلزم معه اعتبار كون مجموعهما واحدا.
بل أن لحاظ ذلك مخلّ لاستلزامه المغايرة بالجزئية و الكلية.
مع وضوح أن الملحوظ في القضايا في طرف الموضوع و المحمول ذات المعنى لا أكثر.
و بذلك اتضح فساد ما جعله في الفصول تحقيقا للمقام.
و في كلامه موارد للنظر تظهر بالتأمل.
***