ملاك
الحمل كما أشرنا إليه: أي في الأمر الثاني حيث قال قدّس سرّه:
و
ملاك الحمل و الجري إنما هو نحو من الاتحاد و الهوهوية.
كما
يكون بين المشتقات و الذوات: فإنه في قولنا: زيد ضارب يكون هناك
تغاير بحسب المفهوم و اتحاد في الخارج أو في مقام التحليل العقلي.
و
لا يعتبر معه: هذا إشارة إلى الوجه الأوّل.
بما
هو كذلك: أي بما هو مجموع.
بل
يكون لحاظ ذلك ...: هذا إشارة إلى الوجه الثاني.
لاستلزامه
المغايرة بالجزئية و الكلية: هذا لا يتم في حمل أحدهما على الآخر
و إنما يتمّ في حمل أحدهما على ذلك الواحد.
و
من الواضح أن ملاك الحمل ...: هذا تتمة لسابقه، أي أن هذا
الاعتبار مخلّ لأنه موجب لتحقق المغايرة بين الموضوع و المحمول، و الحال أن من
الواضح أن صحة الحمل لا يكفي فيها مجرد المغايرة بل لا بدّ من وجود اتحاد بنحو من
الانحاء.
لحاظ
بنحو الاتحاد بين الموضوع و المحمول: المناسب لحاظ نحو من الاتحاد.
مع
وضوح عدم ...: هذا إشارة إلى الوجه الثالث.
و
سائر القضايا: أي في غير باب التحديد، كما في قولنا: الإنسان كاتب.
و
لا يكون حملها عليها: أي و لا يكون حمل المحمولات على الموضوعات.