responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 384

بساطة المشتق، و هو التمسك بالوجدان، فيقال: إن لازم التركب الشعور بتكرار الموصوف في مثل قولنا: جاء زيد الكاتب، إذ هو في قوة قولنا:

زيد شي‌ء له الكتابة أو زيد زيد له الكتابة، و الحال نحن لا نشعر بالوجدان بهذا التكرار، و هذا دليل واضح على البساطة.

توضيح المتن:

و قد انقدح بذلك: أي من أن أخذ النسبة في القضية يتوقف على ملاحظة الموضوع غير مقيّد بالمحمول.

بابطال الوجه الأوّل: المناسب في ابطال أو لابطال. و المراد من الوجه الأوّل أخذ مفهوم الشي‌ء في معنى المشتق.

و لا يخفى أن الشيخ الآخوند لم يذكر بيان صاحب الفصول لابطال الوجه الأوّل بل ناقشه فقط، و لكن من وجه المناقشة يمكن أن يستل البيان- أي بيان الفصول-.

و الذات: عطف تفسير على الشي‌ء. و الضمير في مصاديقهما يرجع إلى الذات و الشي‌ء، و مصداق الشي‌ء و الذات المأخوذ في كلمة ناطق هو الإنسان الذي هو نوع.

لا مطلقا: فسّر قدّس سرّه الاطلاق بعد ذلك بقوله: (و لو مع التقيّد).

تقيّد المصاديق به: أي بذلك القيد الذي هو المبدأ.

بل كان أولى: ذكرنا أن الأنسب أن يعبّر هكذا: و هو فاسد مطلقا و لو لم ...

بضرورة عدم تكرر: أي بضرورة عدم الشعور بتكرر ...

و لزومه: عطف على عدم تكرر.

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست