بساطة المشتق، و هو التمسك بالوجدان، فيقال: إن لازم التركب الشعور بتكرار الموصوف في مثل قولنا: جاء زيد الكاتب، إذ هو في قوة قولنا:
زيد شيء له الكتابة أو زيد زيد له الكتابة، و الحال نحن لا نشعر بالوجدان بهذا التكرار، و هذا دليل واضح على البساطة.
توضيح المتن:
و قد انقدح بذلك: أي من أن أخذ النسبة في القضية يتوقف على ملاحظة الموضوع غير مقيّد بالمحمول.
بابطال الوجه الأوّل: المناسب في ابطال أو لابطال. و المراد من الوجه الأوّل أخذ مفهوم الشيء في معنى المشتق.
و لا يخفى أن الشيخ الآخوند لم يذكر بيان صاحب الفصول لابطال الوجه الأوّل بل ناقشه فقط، و لكن من وجه المناقشة يمكن أن يستل البيان- أي بيان الفصول-.
و الذات: عطف تفسير على الشيء. و الضمير في مصاديقهما يرجع إلى الذات و الشيء، و مصداق الشيء و الذات المأخوذ في كلمة ناطق هو الإنسان الذي هو نوع.
لا مطلقا: فسّر قدّس سرّه الاطلاق بعد ذلك بقوله: (و لو مع التقيّد).
تقيّد المصاديق به: أي بذلك القيد الذي هو المبدأ.
بل كان أولى: ذكرنا أن الأنسب أن يعبّر هكذا: و هو فاسد مطلقا و لو لم ...
بضرورة عدم تكرر: أي بضرورة عدم الشعور بتكرر ...
و لزومه: عطف على عدم تكرر.