responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 331

صفة قائم عنه؟ و هل يمكن صدق الوصفين المتضادين على شخص في آن واحد، فيقال: هو جالس الآن و قائم الآن؟

و هذا اللازم الأخير يمكن أن نصوغه وجها مستقلا هكذا:

3- إنه لا إشكال في ارتكاز المضادة بين مثل قائم و جالس و لا يمكن اجتماعهما في آن واحد، و الحال أنه يلزم بناء على الوضع للأعم إمكان صدقهما معا في آن واحد، فيقال للشخص الجالس بالفعل: هو جالس و في نفس الوقت يقال: هو قائم باعتبار أنه قبل ذلك كان متلبّسا بالقيام.

و أشكل المحقق الرشتي على هذا الوجه بأنه ما المانع أن نلتزم بعدم التضاد بين قائم و قاعد بناء على الوضع للأعم و يختص التضاد بما إذا بنينا على الوضع لخصوص المتلبّس؟[1]

و جوابه واضح، فإن التضاد بين الصفتين المذكورتين أمر نشعر به بالوجدان، و لا يرتبط ذلك بالبناء على الوضع لخصوص المتلبّس، و لا وجه لأن يشكّك الشخص في وجدانه تفاعلا منه مع القضايا العلمية بل ينبغي العكس، فيحافظ على وجدانه و يجعل ذلك منطلقا إلى بطلان كل ما يخالفه، و نحن حيث نشعر بالوجدان بارتكاز المضادة بين وصفي قائم و جالس فنجعل هذا منطلقا إلى إثبات وضع المشتق لخصوص المتلبّس.

توضيح المتن:

في نفس هذه المسألة: و هي أن المشتق موضوع لخصوص المتلبّس أو الأعم، فإن أصالة عدم ملاحظة خصوصية التلبّس لا يمكن الاعتماد عليها لإثبات الوضع للأعم، نعم الأصل العملي يمكن التمسك‌


[1] بدائع الأصول: 181.

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست