إلّا
بتبع لحاظ المعنى فانيا فيه: أي فانيا اللفظ في المعنى. و
العبارة موهمة فالتفت إلى ذلك.
و
معه كيف يمكن إرادة معنى آخر معه كذلك: أي بحيث يكون اللفظ وجها له.
مع
استلزامه: أي و الحال أن لازم ذلك.
للحاظ
آخر: أي لحاظ اللفظ ثانيا.
غير
لحاظه كذلك: أي وجها.
في
هذا الحال: أي حال كون الاستعمال واحدا.
خلاصة
البحث:
لا
يجوز عقلا استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد، لأن الاستعمال يستلزم لحاظ اللفظ
وجها للمعنى، و لازم كونه وجها أن يكون فانيا في المعنى، و مع فنائه في المعنى
الأوّل كيف يمكن استعماله في المعنى الثاني في نفس الوقت؟
خالف
صاحب المعالم، فذهب إلى الجواز في المفرد بنحو المجاز، و في غيره بنحو الحقيقة.