معاني كلية
و هي متناهية، بخلاف مصاديق الإنسان مثلا- كزيد و عمرو و ...- فإنها غير متناهية،
و يكفي للواضع الوضع للمعاني الكلية بلا حاجة إلى الوضع لمصاديقها، إذ يمكن آنذاك
استعمال اللفظ الموضوع للكلي لإفادة الجزئي، كأن يقال: جاء هذا الإنسان و رأيت ذلك
الإنسان و هكذا.
4-
أنه لو سلّمنا أن المعاني الكلية غير متناهية أيضا فيمكن أن يفترض الوضع لبعض
المعاني و يتم تفهيم الباقي من خلال المجاز و القرينة بلا حاجة إلى وضع له بخصوصه،
فإن الهدف- و هو التفهيم- يمكن التوصّل إليه من خلال المجاز و لا يتعيّن أن يكون
من خلال الحقيقة فقط.
و
بهذا يتم البحث عن موضوع الاشتراك.
توضيح
المتن:
بالنسبة
إلى معنيين: متعلق بجميع الثلاثة و ليس بخصوص عدم صحة السلب.
و
إن أحاله بعض ...: هذا شروع في النقطة الثانية.
لخفاء
القرائن: متعلق بقوله: (لاخلاله).
لمنع
الاخلال: متعلق بقوله: (الحقّ وقوع الاشتراك).
كما
أن استعمال المشترك: هذا شروع في النقطة الثالثة.
لعدم
لزوم التطويل: متعلق بقوله: (ليس بمحال).
قال
تعالى: فيه آيات: الصواب: مِنْهُ آياتٌ
... فلاحظ آية (7) من سورة آل عمران.
و
ربما توهم: شروع في النقطة الرابعة.
المركبات:
يمكن أن يكون إشارة إلى نكتة تناهي الألفاظ و أنها مركّبة من الحروف التي هي
متناهية.