اتضح
من خلال ما سبق أن الجامع بين الأفراد الصحيحة يمكن تصويره خلافا للشيخ الأعظم حيث
منع من ذلك.
و
أما الجامع بين الأفراد الأعم من الصحيحة و الفاسدة فيشكل تصويره، و الوجوه التي
ذكرت كلها قابلة للمناقشة، و تلك الوجوه خمسة، و هي كما يلي:
1-
أن لفظ الصلاة مثلا موضوع لبعض الأجزاء، و هي الأجزاء المهمة و المقوّمة للماهية و
التي يصطلح عليها بالأركان، فلفظ الصلاة مثلا على هذا موضوع للأركان الخمسة، و
الزائد عليها من الأجزاء الأخرى- كالتشهد و القراءة- هو دخيل في تحقّق الواجب و
ليس في المسمى و الموضوع له.
و
ناقش قدّس سرّه الوجه المذكور بمناقشتين:
الأولى:
إن ما ذكر مخالف للواقع الذي نشعر به، فإننا نشعر أن صدق اسم الصلاة لا يدور مدار
الأركان الخمسة، فإن من ترك الركوع