بشعر المرأة
و عن معاني الأخبار بسنده عن علي بن غراب عن جعفر بن محمد عن آبائه ع قال: لعن
رسول الله ص النامصة و المنتمصة و الواشرة و الموتشرة و الواصلة و المستوصلة و
الواشمة و المستوشمة. قال الصدوق قال علي بن غراب النامصة التي تنتف الشعر و
المنتمصة التي يفعل ذلك بها و- الواشرة التي تشر أسنان المرأة و تفلجها و تحددها و
الموتشرة التي يفعل ذلك بها و الواصلة التي تصل شعر المرأة بشعر امرأة غيرها و
المستوصلة التي يفعل ذلك بها و الواشمة التي تشم وشما في يد المرأة أو في شيء من
بدنها و هو أن تغرز بدنها أو ظهر كفها بإبرة حتى تؤثر فيه ثم تحشوها بالكحل أو
شيء من النورة فتخضر و المستوشمة التي يفعل بها ذلك.
و
ظاهر بعض الأخبار كراهة الوصل و لو بشعر غير المرأة
مثل
ما عن عبد الله بن الحسن قال: سألته عن القرامل قال و ما القرامل قلت صوف تجعله
النساء في رءوسهن قال إن كان صوفا فلا بأس و إن كان شعرا فلا خير فيه من الواصلة و
المستوصلة.
و
ظاهر بعض الأخبار الجواز مطلقا
ففي
رواية سعد الإسكاف قال: سئل أبو جعفر ع عن القرامل التي تضعها النساء في رءوسهن
يصلنه بشعورهن قال لا بأس على المرأة بما تزينت به لزوجها قال فقلت له بلغنا أن رسول
الله ص لعن الواصلة و المستوصلة فقال ليس هناك إنما لعن رسول الله ص الواصلة التي
تزني في شبابها فإذا كبرت قادت النساء إلى الرجال فتلك الواصلة
و
يمكن الجمع بين الأخبار
بالحكم
بكراهة وصل مطلق الشعر كما في رواية عبد الله بن الحسن و شدة الكراهة في الوصل
بشعر المرأة. و عن الخلاف و المنتهى الإجماع على أنه يكره وصل شعرها بشعر غيرها
رجلا