و في رواية
أخرى أنه ع قال له احسبها إن كنت عالما بالأكوار و الأدوار قال لو علمت هذا لعلمت
أنك تحصي عقود القصب في [29] هذه الأجمة و في الرواية الآتية لعبد الرحمن بن سيابة:
هذا حساب إذا حسبه الرجل و وقف عليه عرف القصبة التي في وسط الأجمة و عدد ما عن
يمينها و عدد ما عن يسارها و عدد ما خلفها و عدد ما أمامها حتى لا يخفى عليه من
قصب الأجمة واحدة
[عدة
أخبار أوردها في البحار]
و
في البحار وجد في كتاب عتيق عن عطاء قال: قيل لعلي بن أبي طالب ع هل كان ل لنجوم
أصل قال نعم نبي من الأنبياء قال له قومه إنا لا نؤمن بك حتى تعلمنا بدء الخلق و
آجالهم فأوحى الله عز و جل إلى غمامة فأمطرتهم و استنقع حول الجبل ماء صاف ثم أوحى
الله [عز و جل] إلى الشمس و القمر و النجوم أن تجري في ذلك الماء ثم أوحى الله
[عز و جل] إلى ذلك النبي أن يرتقي هو و قومه على الجبل فقاموا على الماء حتى
عرفوا بدء الخلق و آجاله بمجاري الشمس و القمر و النجوم و ساعات الليل و النهار و
كان أحدهم يعرف متى يموت و متى يمرض و من ذا الذي يولد له و من ذا الذي لا يولد له
فبقوا كذلك برهة من دهرهم ثم إن داود ع قاتلهم على الكفر فأخرجوا على داود ع في
القتال من لم يحضر أجله و من حضر أجله خلفوه في بيوتهم فكان يقتل من أصحاب داود و
لا يقتل من هؤلاء أحد فقال داود ع رب أقاتل على طاعتك و يقاتل هؤلاء على معصيتك
يقتل أصحابي و لا يقتل من هؤلاء أحد فأوحى الله عز و جل إليه أني علمتهم بدء الخلق
و آجالهم و إنما أخرجوا إليك من لم يحضره أجله و من حضر أجله خلفوه في بيوتهم فمن
ثم يقتل من أصحابك و لا يقتل منهم أحد قال داود ع رب على ما ذا علمتهم قال على
مجاري الشمس و القمر و النجوم و ساعات الليل و النهار قال فدعا الله عز و جل فحبس
الشمس