37- مسألة
في إلحاق الشهر الهلالي إذا كان ناقصا بثلاثين يوما
إذا
كان تردد في أول الشهر وجه لا يخلو عن قوة[1]
و إن كان الأحوط[2] عدم
الاكتفاء به[3]
38-
مسألة يكفي في الثلاثين التلفيق إذا كان تردده في أثناء اليوم
كما
مر في إقامة العشرة و إن كان الأحوط عدم الاكتفاء و مراعاة الاحتياط
39-
مسألة لا فرق في مكان التردد
بين
أن يكون بلدا أو قرية أو مفازة
40-
مسألة يشترط اتحاد مكان التردد
فلو
كان بعض الثلاثين في مكان و بعضه في مكان[4]
آخر لم يقطع حكم السفر و كذا لو كان مشتغلا بالسير و هو متردد فإنه يبقى على القصر
إذا قطع المسافة و لا يضر بوحدة المكان[5]
إذا خرج عن محل تردده إلى مكان آخر و لو ما دون المسافة بقصد العود إليه عما قريب
إذا كان بحيث يصدق عرفا أنه كان مترددا في ذلك المكان ثلاثين يوما كما إذا كان
مترددا في النجف و خرج منه إلى الكوفة لزيارة مسلم أو لصلاة ركعتين في مسجد الكوفة
و العود إليه في ذلك اليوم أو في ليلته[6]
بل أو بعد ذلك[7] اليوم[8]
[1] فيه اشكال بل منع و الأحوط الجمع في اليوم الواحد
بعده( خوئي). فى القوّة اشكال بل فيه ضعف و لكن مع ذلك لا يترك الاحتياط بالجمع في
اليوم الأخير( قمّيّ).
[2] فلا يترك الاحتياط بالجمع في اليوم المتم للثلاثين(
شاهرودي). بل الأحوط في الثلاثين الجمع( گلپايگاني). بل الأحوط الجمع في يوم
الثلاثين( خونساري). لا يترك فيجمع بين القصر و التمام في ليلة الثلاثين و نهارها
ثمّ يتم بعد ذلك( ميلاني).
[5] قد مر الإشكال فيه و انه لا يترك الاحتياط فيه
بالجمع( خونساري).
[6] اذا كان الخروج في اول اليوم و العود في الليل فلا
يخلو من اشكال فضلا عما إذا كان العود بعد المبيت بل هو ممنوع إذا كان مكرّرا( خ).
فيه اشكال قوى( قمّيّ).
[8] الاعتبار انما هو بصدق البقاء ثلاثين يوما في محل
واحد و في صدقه فيما إذا خرج تمام اليوم اشكال بل منع( خوئي). فيه تأمل و اشكال(
شريعتمداري). فيه اشكال فلا يترك الاحتياط( گلپايگاني). فيه تأمل و ان كان له وجه
قوى و الأحوط الجمع في آخر الأيّام فيما يحصل به اكمال الثلاثين في المحل ثمّ يتم
بعده( ميلاني).