كالإمالة و
الإشباع و التفخيم و الترقيق و نحو ذلك بل و الإدغام غير ما ذكرنا و إن كان
متابعتهم أحسن[1]
54-
مسألة ينبغي مراعاة ما ذكروه من إظهار التنوين و النون الساكنة
إذا
كان بعدهما أحد حروف الحلق و قلبهما فيما إذا كان بعدها حرف الباء و إدغامهما إذا
كان بعدهما أحد حروف يرملون و إخفائهما إذا كان بعدهما بقية الحروف لكن لا يجب
شيء من ذلك حتى الإدغام في يرملون[2]
كما مر[3]
و
لا يقرأ بحيث يتولد بين الكلمتين كلمة مهملة كما إذا قرأ الحمد لله بحيث يتولد لفظ
دلل أو تولد من لله رب لفظ هرب و هكذا في مالك يوم الدين تولد كيو و هكذا في بقية
الكلمات و هذا ما يقولون إن في الحمد سبع كلمات مهملات و هي دلل و هرب و كيو و كنع
و كنس و تع و بع
56-
مسألة إذا لم يقف على أحد في قل هو الله أحد
و
وصله بالله الصمد يجوز أن يقول أحد الله الصمد بحذف التنوين[5]
من أحد[6] و أن
يقول أحدن الله الصمد بأن يكسر نون التنوين و عليه ينبغي أن يرقق اللام من الله و
أما على الأول فينبغي تفخيمه كما هو القاعدة الكلية من تفخيمه إذا كان قبله مفتوحا
أو مضموما و ترقيقه إذا كان مكسورا
[1] في اطلاقه اشكال بل الأحوط ترك متابعتهم في مثل
الادغام الكبير و هو ادراج الحرف المتحرك بعد اسكانه في حرف مماثل له مع كونهما في
كلمتين كإدغام ميم الرحيم في مالك او في مقارب له و لو في كلمة واحدة كإدغام القاف
في الكاف في يرزقكم( خ).
[3] و قد مر التأمل( ميلاني). مر الاحتياط فيه( قمّيّ).
[4] لا موجب لعنوان هذه المسألة بل لا ثمرة له غير
توليد الوسوسة و لا محصل لما يقولون ان في الحمد سبع كلمات مهملات( شريعتمداري).
[5] الأحوط ترك هذه القراءة( خ) فيه اشكال( شاهرودي) لا
يخلو عن اشكال( شريعتمداري) هذا مشكل( گلپايگاني). محل اشكال( خونساري) فيه نظر
جدا( قمّيّ) الأحوط عدمه( ميلاني).
[7] الأقوى كون التخيير بينهما ابتدائيا و كذا الكلام
في قراءة الصراط بالصاد و السين فيختارا بهما شاء في جميع صلواته بل الحكم كذلك في
جميع موارد اختلاف القراءات( خونساري).