responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 618

ياء و هذا أيضا باطل على الأقوى و كذا إذا كان وقوفه في الصف الأول من الجماعة أو في الطرف الأيمن رياء. السادس أن يكون الرياء من حيث الزمان كالصلاة في أول الوقت رياء و هذا أيضا باطل على الأقوى. السابع أن يكون الرياء من حيث أوصاف العمل كالإتيان بالصلاة جماعة أو القراءة بالتأني أو بالخشوع أو نحو ذلك و هذا أيضا باطل على الأقوى.

الثامن أن يكون في مقدمات العمل كما إذا كان الرياء في مشيه إلى المسجد لا في إتيانه في المسجد و الظاهر عدم البطلان في هذه الصورة. التاسع أن يكون في بعض الأعمال الخارجة عن الصلاة كالتحنك حال الصلاة و هذا لا يكون مبطلا إلا إذا رجع إلى الرياء في الصلاة متحنكا. العاشر أن يكون العمل خالصا لله لكن كان بحيث يعجبه أن يراه الناس و الظاهر عدم بطلانه أيضا كما أن الخطور القلبي لا يضر خصوصا إذا كان بحيث يتأذى بهذا الخطور و كذا لا يضر الرياء بترك الأضداد[1]

9- مسألة الرياء المتأخر لا يوجب البطلان‌

بأن كان حين العمل قاصدا للخلوص ثمَّ بعد تمامه بدا له في ذكره أو عمل عملا يدل على أنه فعل كذا

10- مسألة العجب المتأخر لا يكون مبطلا بخلاف المقارن‌

فإنه مبطل على الأحوط و إن كان الأقوى خلافه‌

11- مسألة غير الرياء من الضمائم إما حرام أو مباح أو راجح‌

فإن كان حراما و كان متحدا[2] مع العمل أو مع جزء منه بطل كالرياء و إن كان خارجا عن العمل مقارنا له‌[3] لم يكن مبطلا و إن كان مباحا أو راجحا فإن كان تبعا و كان داعي القربة مستقلا فلا إشكال‌[4] في الصحة[5] و إن كان مستقلا و كان داعي القربة تبعا


[1] فيه اشكال بل كونه مضرا لا يخلو من وجه( خ). بشرط ان لا يسرى الى العبادة( شاهرودي).

الا ان يرجع الى الرياء في الصلاة بتركها( شريعتمداري). لكن لا بوصف مضادتها و الا فربما يسرى ذلك الى العمل من حيث ادامته او زمانه و نحو ذلك( ميلاني).

[2] مجرد اتّحاده مع العمل او جزئه لا يوجب الابطال على الأقوى( خ).

[3] و لم يلحظ غاية للعمل( قمّيّ).

[4] ان كانت الضميمة في الخصوصية دون أصل العمل و الا فالصحة مشكلة خصوصا مع استقلالها( گلپايگاني).

[5] ان كانت الضميمة جزء للداعى عند الاجتماع مع الداعي الاستقلالى فلا يبعد القول بالبطلان( خ).

نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست