نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير جلد : 1 صفحه : 177
ان السوءة مفعول مطلق وعامله محذوف[1]،قال الشيخ:
(اقول وما قاله الشارح من جعله السوءة مفعولا مطلقا وعامله محذوف باطل، لأنه على
هذا التقدير تكون السوءة مفعولا مطلقا مفيد توكيد عامله، وذكرنا سابقا ان عامل
المؤكد لا يحذف فكيف ها هنا يجوز حذف عامل المؤكد، واقول انه مبين للنوع لما فيه
من الالف واللام العهدية)[2]،
وجعله ابن جني مفعولا معه[3]،
واستشهد بجواز تقديم المفعول معه على مصحوبه مع اتفاق الجمهور على منعه بقول
الشاعر:
ومن ردود الشيخ على ابن الناظم
في هذا الباب وبعد قول ابن الناظم: (حروف الجر تضيف معاني الافعال ما قبلها الى الاسماء ما بعدها)[5]،
قال الشيخ (يرد عليه (بخلا وعدا)) فأنهما تعملان ولم تضف معنى ما قبلها الى ما
بعدها فالجواب:
إن الحروف العاملة الجر على قسمين: قسم يعمل ليضيف
ما قبله الى ما بعده والثاني يعمل الجر لدلالة حرفيته، وخلا وعدا عملت الجر دلالة
على حرفيتها)[6]،
ومن اضافاته في هذا الباب وبعد ان ذكر ابن مالك عدد حروف