اضاف جملة احكام وحدود في هذا الباب، اذ
قسمه على ثلاثة اقسام معنوي ولفظي واصطلاحي واضاف: ان كل فاعل مستتر فأنه معنوي
فاذا ظهر يقال له فاعل اصطلاحي ومعنوي وبينهما عموم وخصوص[2]، وهي
احكام جرى عليها القدامى[3]
والمحدثون[4]،
وكثيرا ما يضيف امثلة كما في قول ابن الناظم (كثيرا ما يحذف الفاعل لكونه معلوما
او مجهولا او عظيما او حقيرا)[5]،
قال الشيخ الاول (خُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً)[6]
والثاني (سرق سرج الدابة) والثالث حُرّم لحم الخنزير والرابع قُتلَ الامير اذا كان
القاتل عبدا)[7]
باب المفعول معه
ومن ردود الشيخ على ابن الناظم في
هذا الباب وبعد ان نسب ابن الناظم الى ابيه في قول الشاعر: