قال الشيخ: (الصور المحتملة اربعة، الاولى والثانية والثالثة
ذكرها الشارح وترك الرابعة وهي ان يكون المبتدأ مثنى او مجموعا والخبر مسند الى
ضميره نحو اخواك قام ابوهما فهذه يجوز فيها التأخير)[2].
المعارف
ومن آراءه في هذا الباب رأيه في سبب
تسمية الاسم الموصول بذلك قال (سمي الاسم الموصول بذلك لأنه موصول بالجملة وقدم
على المعرف بال لمناسبته اسم الاشارة في الابهام)[3] قال
الانباري (سميت كذلك لأنها تفتقر الى صلات توضحها وتبينها)[4]، وقال
في ال (لا يقال ان ال هي المعرفة نفسها فلا قرينة، لأننا نقول ان المعين هو الاسم
المعرف بها لاهي)[5]،
ومن اضافاته في هذا الباب وبعد ان ذكر الرأيين المشهورين في ال وهل هي المعرفة
مجموعة ام اللام وحدها ونسب الاول للخليل والثاني لسيبويه اضاف رأيا ثالثا هو
(وقيل ال جميعها والهمزة زائدة وهنا يلتزم الجمع بين متناقضين، لأن معنى جميعا
معرفة ان الهمزة ليست زائدة فاذا قلنا انها حرف زائد جمعنا بين المتناقضين،
والجواب ان اللفظ كونان، كون عندما تصوره الواضع وكون بعد الوضع وذلك كزيادة الف
ضارب، فأن الواضع لمّا تصور اللفظ لم تكن الالف فيه، وكون بعد