قال الشيخ: (وهناك مشابهات ثلاث، الاهمالي في
الاسماء قبل التراكيب، والثاني الجمود وهو ان يكون الاسم الجامد لا يجمع ولا يثنى
من اسماء الاشارة والضمائر، والثالث اللفظي وهو ان يكون لفظ الاسم على لفظ الحرف
مثل على)[2]
لكنّ ابن مالك ذكر هذه الانواع في شرح التسهيل دون ان يسميها وما اضافه الشيخ هو
التسميات لها[3].
ومن اضافات الشيخ في هذا الباب بعد قول ابن الناظم (في ذو الموصولة لغتين احداهما
إجراؤها مجرى (من) والاخرى اجراؤها مجرى الذي)[4]، قال
الشيخ (ظاهر كلام الرضي ان ذلك مخصوص بحال اعرابها وكلام الشارح يقتضي بأنه يجوز
تصرفها في حال البناء)[5]،
وكذلك علّق على شاهد ابن الناظم: