نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير جلد : 1 صفحه : 149
المكودي قوله مفيد الفائدة التي يحسن
السكوت عليها وهي الترتيب وفائدة اخرى هي دلالة الاسم على معناه (كزيد) ولذلك احتاج
الى اخراج الثانية بقوله كاستقم فالمثال تتميم للحد وفاقاً للشارح لا مثال بعد
تمام الحد خلافا للمرادي واقول لا مستقيم بدون استقم)[1]،
وبذلك وافق الاشموني الذي قال (ومن ثم جعل الشارح قوله كاستقم تتميما للحد)[2]،
وذكر ابن الناظم (ان تنوين الغالي هو اللاحق للروي المقيّد)[3]،
فصحح له الشيخ قائلا (الاصح ان تنوين الغالي هو الذي يلحق بالبيت الساكن)[4]،
وفصّل في قول ابن الناظم (المراد بالكلمة لفظ بالقوة او لفظ بالفعل مستقل دال
بجملة على معنى)[5].
قال الشيخ: (فأن قلت ان الحروف ليست مستقلة، قلت: دلالتها على
معانيها مستقلة، اعني دلالة اللفظ على المعنى عامة)[6]،
وكذلك في قول ابن مالك: كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا...[7] قال
الشيخ (فأن قلت ان الحرف قد يأتي على ثلاث أحرف فيقتضي ان يعرب لأنه اشبه الاسم في
الوضع قلت: الحرف لا يمكن فيه الاعراب لأن الاعراب اثر العامل