اولا: تضمين الشاهد القرآني: سار الشيخ في تضمين الشاهد القرآني على وفق طرق متعددة.
1. ايراد الشاهد القرآني كاملا: كقوله في الكلام:
كلامنا لفظ مفيد وضعا
كليس للإنسان الا ما سعى[1]
يريد قوله تعالى: (و إن ليس للإنسان الا ما سعى)[2] وقوله في الخبر:
وإن يكن كقل هو الله احد
فالربط فيه كونه به اتحـــد[3]
يريد قوله تعالى: [قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ][4]، وقد استشهد الاشموني بهذا الشاهد في الموقع نفسه[5].
2. ايراد لفظة من الآية التي تدل عليها: كقوله في احكام الفاعل:
وحتّم التأخير مهما اتصلا
ضمير مفعول به نحو ابتلى[6]
يريد وجوب تأخير الفاعل اذا اتصل به ضمير يعود على المفعول كقوله تعالى [وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ][7]، واستشهد به غير واحد من النحاة[8]، وقوله في التوكيد:
[1]. نظم الزهر ق: 10.
[2]. النجم: 39.
[3]. نظم الزهر ق: 30.
[4]. التوحيد: 1.
[5]. ينظر: شرح الاشموني: 1, 412.
[6]. نظم الزهر ق: 47.
[7]. البقرة: 124.
[8]. ينظر: المقتصد في شرح الايضاح، الجرجاني: 1, 333.