responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد الآراء المنطقية و حل مشكلاتها نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 107

للحكمة ودوِّن لأجلها والحكمة إنما تبحث عن الأعيان الموجودة. ونقائض الكليات العامة وغيرها من الكليات الفرضية كالانسان المتّصف بالشجرية ليس منها ولذا لا تجد في مسائل الحكمة ولا في مباديها البحث في نقائض الأمور العامة ولأن عموم قواعد المنطق بقدر الطاقة البشرية ولا طاقة لنا بادخال تلك الكليات الفرضية في قواعد المنطق لاختلاف أحكامها مع أحكام غيرها ولا تتصور ضابطاً كلياً يجمعها ولأنه لا فائدة معتد بها تقصد بالبحث عنها.

وخامساً: إنه كلما صدق نقيض الأعم صدق نقيض الأخص وكلما صدق نقيض الأخص لا يجب أن يصدق نقيض الأعم تحقيقاً للعموم المطلق بينهما فينتج من الشكل الأول ما هو المحال وهو كلما صدق نقيض الأعم لا يجب أن يصدق نقيض الأعم. وجوابه سيجي‌ء إن شاء الله في المغالطة.

نقيض الأعم و الأخص من وجه‌

(قالوا: إن بين نقيض الأعم و الأخص من وجه تبايناً جزئياً). ويرد عليهم إيراد واحد.

هو: إن النِّسب قد حصروها في الأربعة المذكورة ولم يكن منها التباين الجزئي. وجوابه ما تقدم في جواب الإيراد الثامن في مبحث النِّسب الأربع.

نقيض المتباينين‌

(قالوا: إن بين نقيضي المتبينين تبايناً جزئياً) ويرد عليهم إيرادات خمسة.

أولًا: ما أورد على نقيض الأعم و الأخص من وجه وجوابه: الجواب.

ثانياً: إن نقائض الكليات العامة لأنواع الموجودات كاللاشي‌ء واللاممكن بالامكان العام واللاموجود إذا نسب للكليات الخاصة الموجودة كالانسان ونحوه كان بينهما تبايناً كلياً مع أن بين نقائضها عموماً وخصوصاً مطلقاً لا تبايناً جزئياً فان مثل اللاشي‌ء و الإنسان بينهما تباين كلي مع انه بين نقيضيهما وهو الشي و اللا إنسان عموماً وخصوصاً من مطلق ضرورة أن (كل لا إنسان شي‌ء) و (ليس كل شي‌ء لا إنسان) فان الإنسان شي‌ء وهو ليس بلا إنسان ومن هذا الباب اللاممكن العام مع المعدوم فان بينهما تبايناً كلياً لأن المعدوم ممكن بالامكان العام عدمه فنفي الممكن مباين له مع أن بين نقيضيهما وهو الممكن واللا معدوم عموماً من مطلق لشمول الممكن لسائر أفراد اللامعدوم. وجوابه يعلم من جواب الإيراد الرابع على نقيض الأعم و الأخص من مطلق.

وثالثاً: إن المفهومات العامة لسائر أنواع الموجودات كالشي‌ء والممكن العام يكون بين نقائضها هو اللاشي‌ء و اللاممكن تباين كلي لعدم صدق أحدها على شي‌ء مما صدق عليه الآخر لعدم وجودها مع أن بين نقائضها كالشي‌ء و الممكن في المثال المذكور تساوياً. وجوابه يعلم من جواب الإيراد الثالث على نقيضي المتساويين.

ورابعاً: إن الكليات الممتنعة كشريك الباري ونقائض الكليات الموجودة كاللا إنسان بينها تباين كلي مع انه بين نقائضها كاللا شريك الباري و الإنسان في المثال المذكور عموم مطلق. وجوابه يعلم مما سبق في جواب الإيراد الأول على نقيضي الأعم و الأخص مطلقاً.

نام کتاب : نقد الآراء المنطقية و حل مشكلاتها نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست