الذي أثبته التاريخ انه بعد المستنصر استقدم
الملك الظاهر رجل من العباسيين اسمه أحمد أبو العباس بن علي من حلب وبويع له
بالخلافة ولقب بالحاكم بأمر الله وفي أولاده كانت الخلافة لا في أولاد المستنصر.
الملك المؤيد شيخ
قوله ص 245 (انه كان سكيرا يقترف جسام القبائح).
مستشهدا بهذا على دعواه من ان أواخر القرن الرابع عشر انتهى عهد
المماليك إلى ان يكون من أظلم عهود تأريخ سورية ومصر ولكن الموجود في تأريخ دول الإسلام
وكان السلطان المؤيد عاقلا حسن السياسة فسعدت البلاد في أيامه.
الملك برسن باى
قوله ص 245 (و من مساوئه انه أمر بقطع رأس طبيبه عندما تعذر شفاؤه من
داء مميت).
مستشهداً بهذا على الدعوى المذكورة ولكن الموجود في كتب التأريخ
ومنها تاريخ دول الإسلام انه كان عاقلا حسن السياسة فزال المظالم و سعدت البلاد في
أيامه واغتنى الفقراء وبنى المدرسة الأشرفية عند سوق الوراقين نعم أصيب
بالمالخوليا وتوفي سنة إصابته بها.
الملك أينال
ذكره ص 245 مستشهداً على دعواه المتقدمة وزعم أن خلافته انتهت سنة
1460 والذي ذكره صاحب تأريخ دول الإسلام انه كان عاقلا حسن السيرة وقد سعدت الدولة
على يده و لما مات كثر الحزن عليه و الأسف كما قيل.
هي
الدنيا إذا أكملت
وتفعل
بالذين بقوا
و
تم سرورها خذلت
كما
في من مضى فعلت
وذكر ان خلافته انتهت سنة 1461.
الملك بلباى
ذكره ص 245 مستشهداً على دعواه السالفة والحق يقال ان عدم استقامة
الملك في الملك مدة شهرين وخلعهم له دليل على نضوجهم الفكري وعدم تصرف من لا يليق
بالتاج والصولجان فيهم.
الملك قائت بلى
ذكره ص 245 مستشهداً به على دعواه السابقة وفي تأريخ الدول الإسلامية
انه قمع الاضطرابات الداخلية حتى استتب أمره ولم يحصل في داخلية البلاد مدة ملكه
الطويل شيء من الفتن وخلف كثيرا من الآثار التي تحي ذكره منها مدرسة بمكة المكرمة
وعمارة المسجد الشريف فيها ومدرسة بيت المقدس ومدرسة بدمشق وأخرى بغزة وأخرى
بدمياط وأخرى بالإسكندرية وجامع بالصحراء إلى غير ذلك من معاهد العلم والدين.
منع خروج النساء
قوله ص 246 (وخاف السلطان: برس بأي: من الوباء فحسبه عقابا من الله
لانتشار المعصية بين الناس وعد خروج النساء في الأسواق علة ذلك البلاء فمنعهن من
ذلك).