responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرات و تأملات نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 16

المصاهرة بالعنصر الآخر

والترف في الملوك ليس بدليل على انحطاط الأخلاق قوله ص 107 (و ما ذلك إلا دليل واضح على انحطاط الأخلاقي الذي كان متفشياً في المجتمع عامة).

ما أعرف كيف تصور المؤلف أن المصاهرة من العنصر الآخر تدل على انحطاط الأخلاق وقد صاهرت لبنان فرنسا واقترن كثير من رجال الأخلاق في الأمة العربية بعنصر آخر، ثم أن الترف في الملوك لا يستدعي انحطاط الأخلاق في المجتمع العام ولم يكن ملوك ذلك العصر لهم ترف مثل ترف الملوك للأمم الحية في هذا العصر.

فرق تسد

قوله ص 107 (ومما زاد في ضعف السلالة الأموية و انحلالها أتساع شقة الخلاف بين قبائل عرب الشمال و بين قبائل عرب الجنوب).

هذا مما يؤيد مركز الخلافة وقد استفادة الكثير من السلطات الزمنية من اختلاف رعاياها حتى لا تشكل وحدة اجتماعية ضد مركز الخلافة وليخطب كل فريق مودّة الخليفة ويؤدب كل واحد من الفريقين بالآخر و كأن المؤلف لغرض ما قد تغاضا عن الكلمة التي ارتكزت عليها السياسة الغربية في مستعمراتها و لا زال حتى الآن أثرها السي‌ء بين أبناء لغة الضاد (فرق تسد) نعم ميل الخليفة لأحد الفريقين يوجب ضعفاً في مركز الخلافة كما صنعه الأميون.

الوصاية ليس مبدأ جديداً

قوله ص 108 (أوصى معاوية بالخلافة من بعده لابنه يزيد فادخل بعمله هذا مبدأ جديداً حكيما يرتكز على الوراثة)

لم يكن هذا المبدأ الا مرتكزا على الوصاية وهي ليست بمبدأ جديد في الخلافة الإسلامية فقد أوصى أبو بكر بالخلافة لعمر وأوصى عمر لأحد الستة وأوصى علي (ع) لابنه الحسن (ع) ومنشأ ارتكاز هذا المبدأ في نفوس المسلمين هو العقيدة بان الخليفة أبصر بشؤون الرعية فيكون أعرف بمن يصلح لهذه المهمة من بعده.

المعنى التركيبي لبغداد

قوله ص 109 (بغداد ومعناها هبة من الله).

بغداد بحسب معناها الأصلي مركبة من (بغ) وهو اسم ضم معروف و (داد) ومعناها العطية.

قصر الذهب‌

قوله ص 110 (قصر الخليفة المسمى بباب الذهب).

إنما هو مسمى بقصر الذهب ويعرف بالخلد.

الصنم على قصر الخليفة

قوله ص 110 (ولقد جاء في رواية متأخرة ان صنما بهيئة فارس يحمل رمحا كان في أعلى هذه القبة).

كيف صح من المؤلف أن يعبر باسم الصنم وهو إنما يخص بالذي يتخذ للعبادة و لا يعقل صدر هذه الأمر من المنصور و إنما هو تمثال وضع للزخرف والبهرجة.

نام کتاب : نظرات و تأملات نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست