responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرات و تأملات نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 10

عدد جيش علي (ع) ومعاوية

قوله ص 75 (علي على أهل العراق وهم خمسون ألف مقاتل ومعاوية على أهل الشام) الذي أظنه ان المؤرخين ذكروا ان عليا كان على تسعين ألف مقاتل ومعاوية على مائة وعشرين مقاتل.

عدد الخوارج‌

قوله ص 76 (وكان عدد الخوارج أربعة آلاف) كان عددهم اثنى عشر ألفا ثم أرسل لهم علي (ع) عبد الله بن عباس فرجع منهم ثمانية آلاف.

موضع قتل الإمام (ع)

قوله ص 76 (وكان أحد هؤلاء الخوارج هو الذي قتل عليا في أواخر كانون الثاني سنة 661 ميلادية وهو خارج من داره في الكوفة للصلاة) إنما قتله ابن ملجم المرادي في نفس مسجد الكوفة عند محرابه وهو متلبس بالصلاة ولا زال حتى اليوم هذا المكان معروف تؤمه المسلمون من أقطار الأرض.

الولاية و أسباب اتصاف الشخص بها

قوله ص 76 (و بذلك أصبح للخليفة الرابع عند الشيعة أتباع مقام ولي الله وهو مقام رفيع لا يسمو عليه الا مقام نبي الله ورسوله). أشار باسم الإشارة إلى قتل علي (ع) وعلي عند شيعته هذا المقام يوم اعتنق الإسلام.

والولاية لله لها معنيان أحدهما الحب لله تعالى بإظهار الإخلاص والعبودية لله عز وجل وهذه إنما تحصل بالإطاعة الكاملة وعدم المعصية لا بالقتل غيلة وهي ليست كما وصفها المؤلف من انها لا يسمو عليها الا مرتبة النبوة فانها تعلو عليها منزلة الاجتهاد فالمجتهد الديني افضل من الولي بالمعنى المذكور وفي الحديث (علماء أمتي افضل من أنبياء بني إسرائيل أو كأنبياء بني إسرائيل).

و ثانيهما الخلافة وهي إنما تنال عند الشيعة بالنص الإلهي المبلّغ من قبل رسوله الصادق الأمين لا بالقتل ولا بغيره من الأعمال وهي مرتبة لا تسمو عليها الا مرتبة الرسالة والذي اعتقده ان المؤلف أراد بالولاية هو المعنى الأول لا الثاني كما يظهر للمتدبر في أطراف كلامه.

الخلافة وظيفة دينية

قوله ص 76 (وهنا يجب أن نحترس من خطأ وقع فيه الكثيرون وهو ان الخلافة وظيفة دينية).

يرى الكثيرون من مهرة علماء الإسلام. كالمفيد والمرتضى علم الهدى والصاحب ابن عباد والخواجة الطوسي وملا جلال الدواني في كتبه المتأخرة والمسعودي وغيرهم ان الخلافة وظيفة دينية أمرها بيد الله لا بيد الناس فهي والرسالة من حيث الجعل على مستوى واحد و قد يكون الشخص نبيا وليس بخليفة كبعض أنبياء بني إسرائيل وقد يعكس الأمر: ويستدلون على ذلك بالقرآن المجيد وحكم العقل أما القرآن فلقوله تعالى في سورة البقرة:" إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" وقال تعالى في سورة البقرة أيضا مخاطبا لإبراهيم (ع):" إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي‌

نام کتاب : نظرات و تأملات نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست