responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الورود الجعفرية في حاشية الرياض الطباطبايية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 49

هو العظم الواقع في ملتقى الساق و القدم، حتى قال: و كيف كان فالكعب عند علمائنا ما ذكرناه، و يراد من النتوء في كلامهم النتوء الذي لا يدرك بالحس، و بقولهم وسط القدم إنما هو الوسط العرضي و العامة تعرف ذلك من أصحابنا فضلًا عن الخاصة، فمن الشواهد قول الرازي في تفسيره قالت الإمامية و كل من ذهب الى المسح أن الكعب عبارة عن عظم مستدير مثل كعب الغنم موضوع تحت عظم الساق حيث يكون مفصل الساق و القدم الى آخر ما قال، و خلاصة حمله أن ذلك من التجوّز لعلاقة القرب أو الحال أو المحل و أن كلمات الأصحاب لاقى في التنزيل على ذلك من ارادة النتوء الغير محسوس بالبصر و الوسط الوسط العرضي و غير ذلك. و من الشواهد أن العلامة (رحمه اللّه) لم يخالف العلماء في تفسير الكعب بل يدعى صرف كلماتهم و ارادتهم من الكعب هو ما ذكره و هو العظم الناتي الواقع في مجمع الساق و القدم، فينبغي أن يطالب بالدليل و القرينة على ما يدعيه، فمن القرائن استدلالهم بصحيحة الأخوين ففي آخرها قلنا اصلحك اللّه فأين الكعب أن قال: هاهنا يعني المفصل دون عظم الساق و أن ظاهره بأن قوله يعني المفصل من كلام الراوي دون فإنه كلام الامام (ع)، و حمل بإطلاق المفصل على الكائن في وسط القدم لأنه مفصل أيضاً و لأنه محل الفصل في حدّ السارق أو ارادة ما يقرب منه أو أن التفسير من كلام الراوي، و من القرائن الأخبار الدالة بظواهرها على استيعاب ظهر القدم بالمسح و إن حملت على أنها نظير أدلة المسح على الرأس فإنه لا يراد منه الاستيعاب جزماً أو أنها في مقام القضية

نام کتاب : الورود الجعفرية في حاشية الرياض الطباطبايية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست