responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الورود الجعفرية في حاشية الرياض الطباطبايية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 19

الكر غير أن الصحيحة و اكثر أخبار النجاسة تأبى هذا الحمل فلا بد و أن يكون هذا الشرط فيهما وارد مورد الغالب و ذكره الامام (ع) لبيان منع الكثرة فيها عن التغيير القاضي بالانفعال و كون هناك سبب أقوى من السبب الذي اسند الحكم اليه فيها و هو المادة فالعدول عنه لا يليق الّا لفائدة اطلاق الحكم مع انقطاع المادة فيتم المطلوب و يدفعه أن أغلب أخبار البئر تعارض الخبرين خصوصاً صحيحة ابن بزيع فلا يعمل بهما على اصولنا.

القول في النزح للمقدرات‌

قوله (رحمه اللّه) الأقرب الاول .. إلى آخره، لعدم امكان ارادة الوجوب النفسي منه و الا لوجب على المالك أو كفاية مع وجود أو عدمه و للزم على الشارع بيان ذلك و لا شبهة في بطلانه مع مخالفته لما يظهر من بعض الأخبار من أن النزح مطهر لها و لا الشرطي لأنه عين القول بالنجاسة سواء في ذلك بين أن يكون لأجل الاستعمال أو لأجل التطهير من الحدث و الخبث لكن المراعاة احوط و أقوى فتدبر.

قوله (رحمه اللّه) اقتصاراً فيما خالف الأصل .. إلى آخره، لا يخفى أن الاقتصار يأتي على الوجوب النفسي و على الاستحباب و أما على النجاسة لا يتم إذ الأصل بقائها حتى يقطع بالمزيل.

قوله (رحمه اللّه) و قال لها بعض اصحابنا .. إلى آخره، أي كون الاستعمال من علائم الحقيقة.

قوله (رحمه اللّه) مطلقاً، أي في المقام و غيره مع صدقه.

قوله (رحمه اللّه) مطلقاً، أي و لو كانت غير متعارفة.

قوله (رحمه اللّه) نوع كلام .. إلى آخره، أما لأبطال أصل حجيته أو فيما لم يعلم خطأ الناقل له و لو بظهور الخلاف أو مع عدم العلم بالمستند أو أنه بعد البناء على طهارة البئر يطرد في كل اجماع منقول يقضي بالوجوب لمعارضة القوي فيطرح في مقام المعارضة و يؤخذ به عند عدمها و يكون حاله حال النص و عسى الذي اراده السيد (رحمه اللّه) هذا.

قوله (رحمه اللّه) فتأمل، أفاد أن المنزلة تصدق و لو ببعض الآثار لا مطلقاً فتسلم لحرمته لا نجاسته مثلًا:

قوله (رحمه اللّه) لعدم المانع .. إلى آخره، أن رجع الى جواز الصلاة جماعة توجّه عليه وجوده و هو عدم صدق اليوم معد و دليل استحباب الجماعة لا يقضي بالاستثناء و ليس هو الّا كقضاء حاجة المؤمن و تشييعه و عبادته و غيرها و أن رجع الى الجواز على التناوب كالأكل بأن نعيد ضمير بدونها الى النزح باعتبار البئر فله وجه يأباه ظاهر العبارة.

قوله (رحمه اللّه) و تهافت الاول مع غيره .. إلى آخره، ففي موثقة عمار و فيها فإن غلب عليه الماء فلينزف الى الليل ثمّ قال: يقام عليه قوم يتراوحون اثنين اثنين الى الليل و في الرضوي و الواجب عليه أن يكترى اربعة رجال يستقون منها على التراوح من الغداة الى الليل و التهافت في ثمّ و قوم بعض قرأها ثمّ بالفتح و آخرون حملوها على الترتيب الذكرى مما هو خلاف الظاهر.

قوله (رحمه اللّه) و لكنه يشكل .. إلى آخره، إذ هو اشبه شي‌ء بالقياس فإن الحاكم به جعل المناط الشبه في الجثة للمذكورات.

نام کتاب : الورود الجعفرية في حاشية الرياض الطباطبايية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست