responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الورود الجعفرية في حاشية الرياض الطباطبايية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 17

قوله (رحمه اللّه) و الاحتياط من وجه .. إلى آخره، هو الأخذ بالمتيقن في جانب المنفعل من الماء لا العكس و قد ينعكس فتأمل و المناسبات المذكورة صالحة للأخذ بالرطل العراقي لا قرينة معينة له.

قوله (رحمه اللّه) و الصحيح المقدّر له .. إلى آخره، لا ريب في أن الصحيح قرينة معتبرة لتعين المراد من المرسل كالعكس فلا إجمال في احدهما.

قوله (رحمه اللّه) ففي رواية الشنّ .. إلى آخره، لا إشكال أن استفهام السائل عن الرطل و هو من اهل المدينة لو لم يكن ذهنه متردداً مستهجناً فيكشف الرطل العراقي كان عياراً متعارفاً في المدينة بحيث يساوق رطلها و عليه فيمكن حمل المطلقات على أن الرطل العراقي لتعارفه في المدينة و حديث الشن قرينة، فلو ورد هذا اللفظ من غير قرينة فهو في حدّ ذاته مردد بين معنيين أو معان أن تعارف المكي فيها أيضاً فلا بد من معين له يجمل اللفظ عليه، و كل من المرسل و الصحيح مجمل في حدّ ذاته قابل لإرادة كل واحد من معاينة و ليس شي‌ء من الأصول المعتبرة ينفع في تعيين المراد هنا ليرجع اليه لكن من ضم كلّ واحد منهما الى الآخر يتعيّن المراد بشهادة العرف و الجمع بينهما منحصر في حمل الصحيح على المكي و المرسل على العراقي، و يشهد لهذا الجمع أن ابن مسلم من الطائف من توابع مكة المشرفة، كما أن المرسل عراقي فإنه من المظنون أنه سمع ذلك من مشايخه العراقيين فلا يتوجه أن المرسل غير المخاطب و أن عرف البلد مقدم على أن رواية الصحيح عن ابن ابي عمير يكشف عن فهمه اتحاد المراد منهما و ذهاب المعظم الى ذلك أقوى امارة على اطلاعهم على ما يعينه ما لم نطلع عليه لكن في المعتبر حمل الصحيح على المدني و علله بأنه حتى يقارن العراقي و لم يعلم وجهه بعد تصريحه فيه أن المدني ثلثي العراقي.

قوله (رحمه اللّه) معارض بمثلها في الحكم .. إلى آخره، الظاهر عدم المعارضة إذ عدم الانفعال و الحكم به يدور مدار معلوم الكرية فغير معلومها منفعل و إن كان كراً و تفضيله في شرح اللمعتين لنا و خلاصة أن الانفعال مشروط بعنوان وجودي و هو القلة أم بأمر عدمي و هو عدم الكرية و على الثاني يعارضه استصحاب طهارة الماء فيبقى أصل الطهارة سلماً عن المعارض و لعله مفاد عبارة المصنف غير أن ما قدمناه من الظاهر أولى بالقبول فتوى.

قوله (رحمه اللّه) فلا ريب أنه الأحوط .. إلى آخره، الراجح عندنا و به نفتي هو الثلاث بحذف الانصاف و عليه ابى في كشفه و انواره و عمي في شرح البغية و الرسالة العملية و باقي لحمتي و اسلافي كزوجي عمتي صاحب المقابيس السسزي و هداية المسترشدين و أولادهما المجتهدين و مشايخي من بني اعمامي منهم الشيخ محمد و أخوه المهدي و شيخنا الراضي و سيّدنا القزويني رضوان اللّه عليهم اجمعين و وفقنا للاهتداء بهداهم و اقتفاء سبيلهم و قبلهم الشهيد (رحمه اللّه) و اللّه العالم.

القول في احكام البئر

قوله (رحمه اللّه) فهما معارضتان بالأصل .. إلى آخره، لا يخفى أنه من أراد بالأصل ما كان من قبيل خلق اللّه الماء طهورا فعدم التعارض واضح لوجوب تخصيصها بالصحيحة بالصحيحتين لكونهما اخص مطلقاً و أن أراد الأصل العملي فالدليل وارد عليه لأنه مسوق لبيان حكم ظاهري في كل شي‌ء أو في خصوص الماء فلا يصلح لمعارضة الأدلة فأفهم.

نام کتاب : الورود الجعفرية في حاشية الرياض الطباطبايية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست