نام کتاب : الورود الجعفرية في حاشية الرياض الطباطبايية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 14
قوله (رحمه اللّه) فتأمل عسى أن يكون وجهه انصراف رؤية
المطر الى ما هو المتعارف، و هو حال نزوله لا العكس، و هو حسن أن لم يكن
الانصراف بدويّاً منشأه غلبة الوجود لا الاستعمال، و عسى أن يكون الوجه فيه عدم
الوثوق بعمومها لجهة ارسالها فلا تشمل أو أن السؤال فيها قرينة لفظية تصرف كل شيء
فيها من العموم الى خصوص المسئول عنه، على أن الأخذ بعمومها يلزمه عدم تطهير المطر
اضعافه فإنها لو حكمت بأن كل ما يراه المطر فقد طهّر و الإراءة لا تحصل الّا
بإصابة المطر لجميع الماء فالبعض الذي لم يخالطه المطر لا يصدق عليه أنه رآه و قد
علّق الطهر على الإراءة و القول بهذا مخالفة لإجماع الأصحاب قولًا و فعلًا فلا عموم
فيها و اللّه العالم.
نام کتاب : الورود الجعفرية في حاشية الرياض الطباطبايية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 14