وإن شئت قلت ما أنا والدخول بين هؤلاء
الأولياء المقرّبين، ومثل السيد محسن[1]
منع عن ذلك، فكيف بمثلي وهاهم قد وفدوا على رب كريم،
فأحلّهم دار المقامة، لا يمسهم فيها نصب ولا لغوب، يطوف عليهم ولدان
مخلدون، بأكواب وأباريق، وكأس من معين، ونزعنا ما في صدورهم من غل، أخوانا على سرر
متقابلين.
ونحن نسأل الله أن يدخلنا في زمرتهم، ويرزقنا شفاعة حججه وشفاعتهم.
وهذا القدر كان في الأنباء عن ضمَّ الشيخ للرئاستين، وجمعه لأقصى ما يتصور من هاتيك
المنزلتين.