responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 188

قوله (تنقّل فلذّات الهوى بالتنقّلِ).

وأمّا ماقيل فيه فأكثر من أنْ يحصيه أحد فيمليه، لكنّا نذكر مما تيسر لنا جمعه وهو على قسمين:-

القسم الأوّل: في تهانيه‌

قال السيد الأجل، والسند المبجّل عميد العلماء الأعلام، السيد صادق الفحام، وهذا السيّد فضله وجلالة قدره في ذلك الزّمان أعظم من أن تحتاج إلى بيان، وأثر النجابة ساطع البرهان، وكان من خواص العلامة الطباطبائي رحمه الله والشيخ الكبير، ثم بعد السيد انقطع إلى الله ثم إلى الشيخ واختص به، ثم عمَّر بعد الشيخ زمانا طويلا، وله أشعار كثيرة في هذه الطائفة، وشعره كلّه في أعلى مراتب الحسن والجود والبلاغة والفصاحة، كما ستراه من مراجعة ما نورد لك منه، فمنه قوله يهنّي الشيخ رحمه الله بقدومه من حجة[1] الأولى، ويؤرخ ذلك العام بقصيدة طويلة منها قوله ...

قصيدة السيد صادق الفحام‌

لٍلهِ درّكَ من عميدٍ لَمْ تزلْ‌

بالصالحات مُتيّماً معموُرا

حثَّ الركابَ يؤمُّ بيتا لم يزلْ‌

للنّاسِ من دونِ البيوتِ قَصِيدا

وأناخَ يَلتَمِس القِرى منْ ربّهِ‌

فَقِرَاهُ ما لمْ يَبْغ مَعَهُ مزيدا

فَضْلًا وإحسانا ومَغفرةً لِمَا

قَدْ كَانَ منْهُ طارِفاً وتَلِيدَا

وقَضَى مناسِكهُ وعادَ بغبْطةٍ

في الصالحاتِ وفي العُلى مَحْسُودا

يا أيّها المولَى الّذي شادَ العُلى‌

وبَنى المَكارمَ ناشئاً وَوَلِيدا

أصبَحْتَ سيّدَها وليس بضائرٍ

إنْ لمْ تكُنْ من هَاشمٍ مَولُودا

زَانَتْ بمقدَمِكَ الحِجازُ كما زَهَتْ‌

فيك الحِجازُ تهائِماً ونُجُودا


[1] وردت في المخطوطة( حجّته).

نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست