وأمّا ماقيل فيه فأكثر من أنْ يحصيه أحد فيمليه، لكنّا نذكر مما تيسر
لنا جمعه وهو على قسمين:-
القسم الأوّل: في تهانيه
قال السيد الأجل، والسند المبجّل عميد العلماء الأعلام، السيد صادق
الفحام، وهذا السيّد فضله وجلالة قدره في ذلك الزّمان أعظم من أن تحتاج إلى بيان،
وأثر النجابة ساطع البرهان، وكان من خواص العلامة الطباطبائي رحمه الله والشيخ
الكبير، ثم بعد السيد انقطع إلى الله ثم إلى الشيخ واختص به، ثم عمَّر بعد الشيخ
زمانا طويلا، وله أشعار كثيرة في هذه الطائفة، وشعره كلّه في أعلى مراتب الحسن
والجود والبلاغة والفصاحة، كما ستراه من مراجعة ما نورد لك منه، فمنه قوله يهنّي
الشيخ رحمه الله بقدومه من حجة[1] الأولى،
ويؤرخ ذلك العام بقصيدة طويلة منها قوله ...