لأنّه أشار إلى قصة داود (ع) حيث قال (
(قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ))[1]،
إلَّا أن السيد محمداً قد قطع لسان المخاصمة، وقضى بما عنده من المحاكمة، وصار حكم
السابقين إلى حكمه هباء، إذ المرء على نفسه بصيرة فهو وما يشاء، وهو أحسن من نظم[2] منهم تغمدهم الله برحمته.
[4] المقصود به قُس بن ساعدة الأيادي وهو خطيب
مشهور عاش في العصر الجاهلي ويقال: إنّ النبي محمد(f ) شهد أحد خطبه وكان يؤمئذ
فتى في مقتبل العمر.
[5] باقل هو رجل من ربيعة كان معروفاً ب-( العيّ)
فقيل في الأمثال( أعيا من باقل) وهو مثل يضرب لمن أصابه العيّ وهو عدم القدرة على
النطق. أنظر: مجمع الأمثال/ الميداني: 1/ 504.