responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 12

لنَا في الشَّرْقِ أَوْطان ولكن‌

تَضيقُ بِنَا كَمَا ضَاقَتْ لُحُودُ

نُقيمُ بهَا عَلى ذُلِّ وَفَقْرٍ

ونُظُماً لايسوغ لنا الوُرودُ

أكَاذِيبُ السَّياسَةِ بيّنَاتٌ‌

تَكيدُ بهَا الُحكوُمَةُ مَاتَكيدُ

وُعودٌ كُلُّها كَذبٌ وزُورٌ

فكمْ والخَام تَخْدَعُنَا الوُعودُ

اذَا ما الُملْكُ شيدَ على خِدَاعٍ‌

فلا يَبقَى الخَداعُ ولا المَشيْدُ

ومَنْ لَمْ يَتّخذْ مُلْكاً صَحِيحاً

فلا تُغْنِي الجُيوشُ ولا البُنُودُ

عاشراً: وفاة المؤلف‌

لقد أصاب الشيخ الفقيد (رحمه الله) المرض وقد دخل مستشفى الكرخ في بغداد ومكث به شهراً ثم خرج منه وسافر الى إيران لتغيير الهواء ووصل إلى (كرند) وبعد وصوله بثلاثة أيام انتقل الى جوار ربه والتحق بالرفيق الأعلى في يوم الأثنين المصادف الثامن عشر من ذي القعدة سنة (1373 ه-). ونقل جثمانه الطاهر إلى بغداد في يومه وشيعه الأعيان والوزراء وكافة الطبقات ونقل بعد ذلك إلى مدينة النجف الأشرف يوم الثلاثاء ودفن في نفس اليوم في وادي السلام في مقبرة خاصة به في جهة مقام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) في الجهة الشمالية الغربية من الوادي.

وأقيمت له عدة فواتح في سائر الأقطار الإسلامية، كما أقيم له حفل كبير لتأبينه في ذكرى أربعينه في ساحة مدرسة الصدر، وألقى فيها العلماء والشعراء الكلمات البليغة والقصائد الرائعة، وقد أعقب الشيخ بعد وفاته خمسة ذكور وهم: الشيخ عبد الحليم وهو أكبرهم وشريف وعبد اللطيف وعبد الرحيم وعبد الكريم، وقد أرّخ عام وفاته كثير من الأدباء[1]. ومنهم الأستاذ الشيخ علي البازي وله فيه عدة تواريخ منها قوله:


[1] أنظر: ماضي النجف وحاضرها/ الشيخ جعفر محبوبة: 3/ 189.

نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست