responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على مسايل موسى جار اللَّه نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 40

حديث عرض الإرث إن صح لكان له شأن جليل، فإن ذلك يقلب أصول الإرث في الإسلام قلبا يمكن أن يكون فيه صلاح و حكمة اجتماعية، فإن الإرث عند الفقهاء خلافه في الملك فالحقوق ليس فيها لا للمورث و لا للوارث اختيار الوارث يكون خليفة في ملك الميت و حقوقه عرض المورث أولا شاء الوارث أو أبى.

و الإرث نقل يتوقف على إرادة المورث انتقالا لا يكون إلا بقبول الوارث فيه لأهل العلم و علماء الحقوق أقوال و أنظار و لأجل ذلك أعد حديث عرض الإرث كنزاً فيه علوم و أصول لو صح لكان له شأن جليل إلا أنّ راويه قد أفسده إفسادا بحديث غير عن أبيه عن جده عن نوح صاحب السفينة التي استوت على الجودي.

و لا إرث للعصبة عند الشيعة أما عند فقهاء الأمة فإن ابن العم لا يرث عند وجود العم، و حرم الوارث ليس في اختيار المورث.

ما قولكم أيها الأساتذة السادة في حديث العرض؟ و في أصل الإرث؟ و كيف يكون قول الشيعة في التعصب و سيدنا العباس كان غنياً و كان أعقل و أرفع من أن يرد عرض النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم بخلًا أو غفلة عن عظيم الشرف.

و سيدنا العباس كان أشرف قريش و أنفدهم نظراً، و النبي كان يكرم العباس إكرام أبيه، و كان العباس للنبي أطوع أقربية. نعم كان العباس عمه لأبيه، و كان سيدنا أبو طالب عمه لأبيه و أمه، و لنا أن نقدم أولاد سيدنا أبي طالب على عم النبي لا بأس فيه، بل هو الغالب، لأن سيدنا أبا طالب قد قام مقام عبد الله بعد عبد المطلب فأولاده أخوة للنبي. هذا صحيح و هذا كاف و كلام كتب الشيعة في أم العباس فيه شي‌ء لا أرتضيه و هذه قد عادت لها عادة.

المسألة الخامسة عشرة: في الخلاف بين علي و الصحابة

كل يعلم و كلنا يعلم أن البيوت الأموية و الهاشمية و العباسية كان بينها تراث و ثارات و عداوات قديمة و حديثة، و لم تكن إلّا خصائص بدوية عربية قد كانت، وضرت الإسلام ثمّ زالت بزوال أهليها، و وقعت بها فقط في تاريخ الإسلام أمور منكرة لم تقع في غيره، و ليس فيها إثم و لا أثر لأهل الإسلام و لا لأهل السنة.

نام کتاب : الرد على مسايل موسى جار اللَّه نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست